اشترك فى القناة
بحـث
دخول
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
سحابة الكلمات الدلالية
إعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
ام تحكى عن ابنتها البريئه
صفحة 1 من اصل 1
ام تحكى عن ابنتها البريئه
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ام تحكى عن ابنتها البريئه
استقيظت مبكرا كعادتي ، رغم ان اليوم هو يوم اجازتي ، صغيرتي ريم كذلك اعتادت على
الاستيقاظ مبكرا وكنت اجلس في مكتبي مشغولة بكتبي واوراقي ودار بيننا هذا الحوار:
- ماما ماذا تكتبين ؟
- اكتب رسالة الى الله
- هل تسمحين لي بقراءتها ماما ؟؟
- لا حبيبتي , هذه رسائلي الخاصة ولا احب ان يقرأها احد.
خرجت ريم من مكتبي وهي حزينة، لكنها اعتادت على ذلك ، فرفضي لهذا الطلب كان باستمرار .
مر على الموضوع عدة اسابيع ، ثم قررت أن اذهب الى غرفة ريم لأتفقدها .
وارتبكت ريم بشدة عند دخولي. وتساءلت : يا ترى لماذا هي مرتبكة؟
فسألتها : ريم ، ماذا تكتبين ؟
زاد ارتباكها لكنها ردت : لا شئ ماما , انها اوراقي الخاصة.
وتساءلت في نفسي : ترى ما الذي تكتبه ابنة التاسعة وتخشى ان اراه ؟
لكنها تابعت قائلة : اكتب رسائل الى الله كما تفعلين . ولكن هل يتحقق كل ما نكتبه ماما ؟
فأجبتها : طبعا يا ابنتي فإن الله يعلم كل شئ .
لم تسمح لي بقراءة ما كتبت ، فخرجت من غرفتها واتجهت الى زوجي الذي أقعده المرض
منذ فترة كي اقرأ له الجرائد كالعادة .
كنت اقرأ الجريدة وذهني شارد مع صغيرتي ، فلاحظ زوجي شرودي ..
وقد ظن بأن مرضه الذي أقعده هو سبب حزني ..
فحاول اقناعي بأن اجلب له ممرضة كي تخفف علي مشقة العناية به.
يا الهي لم ارد أبدا ان يفكر هكذا .
فحضنت رأسه ، وقبلت جبينه الذي طالما تعب وعرق من اجلي انا وابنته ريم, واليوم يحسبني
حزينة ومهمومة بسبب اعتنائي به ،فأطلعته على سبب حزني وشرودي .
ذهبت ريم الى المدرسة ، وعندما عادت كان الطبيب في البيت فهرعت لترى والدها المريض
وجلست بقربه تواسيه بمداعباتها وهمساتها الحنونة .
تكلم معي الطبيب لدقائق وأوضح لي أن حالة زوجي تسوء وتتدهور بسرعة ثم انصرف.
تناسيت ان ريم ما زالت طفلة ، ودون رحمة صارحتها ان الطبيب اكد لي ان قلب والدها الكبير
الذي يحمل لها كل هذا الحب بدأ يضعف كثيرا وانه لن يعيش لأكثر من ثلاث اسابيع .
انهارت ريم وظلت تبكي وتردد قائلة : لماذا يحصل كل هذا لبابا ؟ لماذا؟
قلت لها : ادعي له بالشفاء يا ريم، يجب ان تتحلي بالشجاعة ، ولاتنسي رحمة الله ، انه القادر
على كل شئ ، فانتي ابنته الكبيرة والوحيدة .
أنصتت ريم الى كلامي ونسيت حزنها , وداست على ألمها وتشجعت وقالت : لن يموت أبي .
في كل صباح كانت ريم تقبل خد والدها الدافئ ، ولكنها اليوم عندما قبلته نظرت اليه بحنان وتوسل
وقالت ببراءة : ليتك توصلني يوما مثل صديقاتي.
غمره حزن شديد فحاول اخفاءة وقال: ان شاء الله سياتي يوما واوصلك فيه يا ريم.
وهو واثق ان مرضه الشديد لن يكمل فرحة ابنته الصغيرة.
اوصلت ريم الى المدرسة ، وعندما عدت الى البيت ، غمرني فضول لأرى الرسائل التي تكتبها
ريم الى الله ، بحثت في مكتبها ولم اجد اي شئ .
وبعد بحث طويل ، وجدت الرسائل في صندوق كنت قد اعطيتها اياه بعد أن طلبته مني مرارا
وتكرار ، يا الهي انه يحوي رسائل كثيرة ... وكلها الى الله.
ورحت أقرأ :
يا رب ... يا رب ... يموت كلب جارنا سعيد , لأنه يخيفني.
يا رب ... قطتنا تلد قطط كثيرة .. لتعوضها هن قططها التي ماتت.
يا رب ... ينجح ابن خالتي , لاني احبه.
يا رب ... تكبر ازهار بيتنا بسرعة , لأقطف كل يوم زهرة واعطيها معلمتي.
والكثير الكثير من الرسائل الاخرى وكلها بريئة ... ورائعة.
من اطرف الرسائل التي قرأتها هي التي تقول فيها :
يا رب ... يا رب ... كبر عقل خادمتنا , لأنها ارهقت امي.
الا انني حقيقة أصبت بالذهول ورحت اتمتم : يا الهي كل الرسائل قد استجيبت .
لقد مات كلب جارنا منذ اكثر من اسبوع ...
قطتنا اصبح لديها صغارا ...
ونجح احمد بتفوق...
كبرت الازهار ... وريم تاخذ كل يوم زهرة الى معلمتها ...
وقفت مذهولة للحظات وتساءلت :
يا الهي لماذا لم تدعوا ريم ليشفى والدها ، ويرتاح من معاناته ؟ ليتها تدعوا له .
وشرد ذهني قليلا ولم يقطع هذا الشرود الا رنين الهاتف المزعج .
ردت الخادمة ونادتني : سيدتي المدرسة . المدرسة !
تناولت سماعة الهاتف وجاء من بعيد صوت المشرفة لكنه أقوى من طلقات الرصاص :
ريم وقعت من الدور الرابع .
ذهبت الى منزل معلمتها الغائبة لتطمئن عليها ولتعطيها الزهرة ، وبينما هي تطل من الشرفة
وقعت الزهرة ... ووقعت ريم .
كانت الصدمة قوية جدا لم اتحملها انا ولا زوجي .
لماذا ماتت ريم ؟ لا استطيع استيعاب فكرة وفاة ابنتي الحبيبة.
كنت اخدع نفسي كل يوم بالذهاب الى مدرستها كأني اوصلها .
كنت افعل كل شئ صغيرتي كانت تحبه .
كل زاوية في البيت تذكرني بها .
ولن أنسى أبدا رنين ضحكاتها التي كانت تملأ علينا البيت بالحياة .
مرت سنوات عدة على وفاتها ولكن الحدث لا يزال كأنه حدث اليوم .
وفي صباح يوم الجمعة اتت الخادمة وهي فزعة وتقول: سمعت صوت صادر من غرفة ريم!
يا الهي هل يعقل أن ريم قد عادت ؟ هذا جنون . فصرخت بالخادمة :
انت تتخيلين .لم تطأ قدم هذه الغرفة منذ ان ماتت ريم.
واصر زوجي على ان اذهب وارى ماذا هناك.
وضعت المفتاح في الباب وانقبض قلبي عندما دخلت الغرفة ، فلم اتمالك نفسي، جلست ابكي وابكي ...
ورميت نفسي على سريرها , يا الهي انه حقا يهتز !!
آه .. لقد تذكرت، قالت لي مرارا انه يهتز ويصدر صوتا عندما تتحرك ولكنني نسيت مع مشاغل
الحياة في وقتها ان اجلب النجار كي يصلحه لها .
وتنهدت طويلا ، ورحت اتمتم : ولكن لا فائدة الآن ...
لكن كيف صدر الصوت ؟ وما الذي حرك السرير ؟
ونظرت جيدا فوجدت على السرير لوحة زيتيه قد سقطت من على الجدار .
كانت اللوحة زينت باية الكرسي ، التي كانت تحرص ريم على قراءتها كل يوم حتى حفظتها.
لقد سقطت اللوحة على السرير فأحدثت ذلك الصوت ، نعم انه صوت وقوع اللوحة.
وحين رفعتها كي اعلقها وجدت ورقة بحجم البرواز وضعت خلفه.
فصرخت بصوت مخنوق : يا الهي انها احدى رسائل ريم .
يا ترى , ما الذي كان مكتوب في هذه الرسالة بالذات ؟
ولماذا وضعتها ريم خلف الآية الكريمة ؟
إنها احدى الرسائل التي كانت تكتبها ريم الى الله .
أمسكت الورقة وقرأت بصوت مخنوق مرتجف ما كتبت ريم فيها :
يا رب ... يا رب ... أموت انا ويعيش بابا
ام تحكى عن ابنتها البريئه
استقيظت مبكرا كعادتي ، رغم ان اليوم هو يوم اجازتي ، صغيرتي ريم كذلك اعتادت على
الاستيقاظ مبكرا وكنت اجلس في مكتبي مشغولة بكتبي واوراقي ودار بيننا هذا الحوار:
- ماما ماذا تكتبين ؟
- اكتب رسالة الى الله
- هل تسمحين لي بقراءتها ماما ؟؟
- لا حبيبتي , هذه رسائلي الخاصة ولا احب ان يقرأها احد.
خرجت ريم من مكتبي وهي حزينة، لكنها اعتادت على ذلك ، فرفضي لهذا الطلب كان باستمرار .
مر على الموضوع عدة اسابيع ، ثم قررت أن اذهب الى غرفة ريم لأتفقدها .
وارتبكت ريم بشدة عند دخولي. وتساءلت : يا ترى لماذا هي مرتبكة؟
فسألتها : ريم ، ماذا تكتبين ؟
زاد ارتباكها لكنها ردت : لا شئ ماما , انها اوراقي الخاصة.
وتساءلت في نفسي : ترى ما الذي تكتبه ابنة التاسعة وتخشى ان اراه ؟
لكنها تابعت قائلة : اكتب رسائل الى الله كما تفعلين . ولكن هل يتحقق كل ما نكتبه ماما ؟
فأجبتها : طبعا يا ابنتي فإن الله يعلم كل شئ .
لم تسمح لي بقراءة ما كتبت ، فخرجت من غرفتها واتجهت الى زوجي الذي أقعده المرض
منذ فترة كي اقرأ له الجرائد كالعادة .
كنت اقرأ الجريدة وذهني شارد مع صغيرتي ، فلاحظ زوجي شرودي ..
وقد ظن بأن مرضه الذي أقعده هو سبب حزني ..
فحاول اقناعي بأن اجلب له ممرضة كي تخفف علي مشقة العناية به.
يا الهي لم ارد أبدا ان يفكر هكذا .
فحضنت رأسه ، وقبلت جبينه الذي طالما تعب وعرق من اجلي انا وابنته ريم, واليوم يحسبني
حزينة ومهمومة بسبب اعتنائي به ،فأطلعته على سبب حزني وشرودي .
ذهبت ريم الى المدرسة ، وعندما عادت كان الطبيب في البيت فهرعت لترى والدها المريض
وجلست بقربه تواسيه بمداعباتها وهمساتها الحنونة .
تكلم معي الطبيب لدقائق وأوضح لي أن حالة زوجي تسوء وتتدهور بسرعة ثم انصرف.
تناسيت ان ريم ما زالت طفلة ، ودون رحمة صارحتها ان الطبيب اكد لي ان قلب والدها الكبير
الذي يحمل لها كل هذا الحب بدأ يضعف كثيرا وانه لن يعيش لأكثر من ثلاث اسابيع .
انهارت ريم وظلت تبكي وتردد قائلة : لماذا يحصل كل هذا لبابا ؟ لماذا؟
قلت لها : ادعي له بالشفاء يا ريم، يجب ان تتحلي بالشجاعة ، ولاتنسي رحمة الله ، انه القادر
على كل شئ ، فانتي ابنته الكبيرة والوحيدة .
أنصتت ريم الى كلامي ونسيت حزنها , وداست على ألمها وتشجعت وقالت : لن يموت أبي .
في كل صباح كانت ريم تقبل خد والدها الدافئ ، ولكنها اليوم عندما قبلته نظرت اليه بحنان وتوسل
وقالت ببراءة : ليتك توصلني يوما مثل صديقاتي.
غمره حزن شديد فحاول اخفاءة وقال: ان شاء الله سياتي يوما واوصلك فيه يا ريم.
وهو واثق ان مرضه الشديد لن يكمل فرحة ابنته الصغيرة.
اوصلت ريم الى المدرسة ، وعندما عدت الى البيت ، غمرني فضول لأرى الرسائل التي تكتبها
ريم الى الله ، بحثت في مكتبها ولم اجد اي شئ .
وبعد بحث طويل ، وجدت الرسائل في صندوق كنت قد اعطيتها اياه بعد أن طلبته مني مرارا
وتكرار ، يا الهي انه يحوي رسائل كثيرة ... وكلها الى الله.
ورحت أقرأ :
يا رب ... يا رب ... يموت كلب جارنا سعيد , لأنه يخيفني.
يا رب ... قطتنا تلد قطط كثيرة .. لتعوضها هن قططها التي ماتت.
يا رب ... ينجح ابن خالتي , لاني احبه.
يا رب ... تكبر ازهار بيتنا بسرعة , لأقطف كل يوم زهرة واعطيها معلمتي.
والكثير الكثير من الرسائل الاخرى وكلها بريئة ... ورائعة.
من اطرف الرسائل التي قرأتها هي التي تقول فيها :
يا رب ... يا رب ... كبر عقل خادمتنا , لأنها ارهقت امي.
الا انني حقيقة أصبت بالذهول ورحت اتمتم : يا الهي كل الرسائل قد استجيبت .
لقد مات كلب جارنا منذ اكثر من اسبوع ...
قطتنا اصبح لديها صغارا ...
ونجح احمد بتفوق...
كبرت الازهار ... وريم تاخذ كل يوم زهرة الى معلمتها ...
وقفت مذهولة للحظات وتساءلت :
يا الهي لماذا لم تدعوا ريم ليشفى والدها ، ويرتاح من معاناته ؟ ليتها تدعوا له .
وشرد ذهني قليلا ولم يقطع هذا الشرود الا رنين الهاتف المزعج .
ردت الخادمة ونادتني : سيدتي المدرسة . المدرسة !
تناولت سماعة الهاتف وجاء من بعيد صوت المشرفة لكنه أقوى من طلقات الرصاص :
ريم وقعت من الدور الرابع .
ذهبت الى منزل معلمتها الغائبة لتطمئن عليها ولتعطيها الزهرة ، وبينما هي تطل من الشرفة
وقعت الزهرة ... ووقعت ريم .
كانت الصدمة قوية جدا لم اتحملها انا ولا زوجي .
لماذا ماتت ريم ؟ لا استطيع استيعاب فكرة وفاة ابنتي الحبيبة.
كنت اخدع نفسي كل يوم بالذهاب الى مدرستها كأني اوصلها .
كنت افعل كل شئ صغيرتي كانت تحبه .
كل زاوية في البيت تذكرني بها .
ولن أنسى أبدا رنين ضحكاتها التي كانت تملأ علينا البيت بالحياة .
مرت سنوات عدة على وفاتها ولكن الحدث لا يزال كأنه حدث اليوم .
وفي صباح يوم الجمعة اتت الخادمة وهي فزعة وتقول: سمعت صوت صادر من غرفة ريم!
يا الهي هل يعقل أن ريم قد عادت ؟ هذا جنون . فصرخت بالخادمة :
انت تتخيلين .لم تطأ قدم هذه الغرفة منذ ان ماتت ريم.
واصر زوجي على ان اذهب وارى ماذا هناك.
وضعت المفتاح في الباب وانقبض قلبي عندما دخلت الغرفة ، فلم اتمالك نفسي، جلست ابكي وابكي ...
ورميت نفسي على سريرها , يا الهي انه حقا يهتز !!
آه .. لقد تذكرت، قالت لي مرارا انه يهتز ويصدر صوتا عندما تتحرك ولكنني نسيت مع مشاغل
الحياة في وقتها ان اجلب النجار كي يصلحه لها .
وتنهدت طويلا ، ورحت اتمتم : ولكن لا فائدة الآن ...
لكن كيف صدر الصوت ؟ وما الذي حرك السرير ؟
ونظرت جيدا فوجدت على السرير لوحة زيتيه قد سقطت من على الجدار .
كانت اللوحة زينت باية الكرسي ، التي كانت تحرص ريم على قراءتها كل يوم حتى حفظتها.
لقد سقطت اللوحة على السرير فأحدثت ذلك الصوت ، نعم انه صوت وقوع اللوحة.
وحين رفعتها كي اعلقها وجدت ورقة بحجم البرواز وضعت خلفه.
فصرخت بصوت مخنوق : يا الهي انها احدى رسائل ريم .
يا ترى , ما الذي كان مكتوب في هذه الرسالة بالذات ؟
ولماذا وضعتها ريم خلف الآية الكريمة ؟
إنها احدى الرسائل التي كانت تكتبها ريم الى الله .
أمسكت الورقة وقرأت بصوت مخنوق مرتجف ما كتبت ريم فيها :
يا رب ... يا رب ... أموت انا ويعيش بابا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 10 أبريل 2020, 10:36 pm من طرف محمد المصطفى
» المحصحف الكامل للقارئ عبدالولى الاركاني
الإثنين 16 مارس 2020, 6:58 am من طرف محمد المصطفى
» الرقية الشرعية كاملة mp3 - ماهر المعيقلي
الأحد 20 يناير 2019, 6:40 pm من طرف محمد المصطفى
» تحميل اوفيس 2010- office 2010 كامل مجانا برابط مباشر
الأحد 20 يناير 2019, 3:50 pm من طرف محمد المصطفى
» السائل المنوي بين الوظيفة التناسلية والاستمتاع الجنسي
السبت 24 مارس 2018, 3:38 pm من طرف elromansy
» http://activeterium.com/4K5o
الثلاثاء 27 فبراير 2018, 7:17 pm من طرف emad abdelhmaid
» برنامج Internet Download Manager بالتفعل مدى الحياة
الإثنين 26 فبراير 2018, 2:03 pm من طرف emad abdelhmaid
» تحميل برنامج faststone capture مع السيريال
الإثنين 26 فبراير 2018, 1:06 pm من طرف emad abdelhmaid
» الي حبيبتي
السبت 21 أكتوبر 2017, 1:26 pm من طرف قبطان سفينه الاحزان