اشترك فى القناة
بحـث
دخول
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
سحابة الكلمات الدلالية
إعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
(بسم الله الرحمن الرحيم ) مسأله
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
(بسم الله الرحمن الرحيم ) مسأله
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
... مسألــة..!!
هــل منزلة النهـي أعظم أم منزلة الأمـر؟
يعني.. هـل الانتهاء عن المنهيات أفضل؟ أم فعل الأوامر والإتيان بها أفضل؟
تنازع العلماء في هذا على قولين:
• القول الأول: أن الإنتهاء عن المنهيات أفضل من فعل الأوامر.
-------------
واستدلـوا على ذلك بأدلة، منها: مارواه البخاري ومسلم وأحمد من حديث أبي
هريرة، قال: سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول: " ما نهيتكم عنه
فاجتنبوهُ، وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم"
لأنه أمر بالانتهاء
مطلقاً، وقالوا: الانتهاء فيه كُـلفة، لأنها أشياء تتعلق بشهوة المرء،
وحفّت الجنة بالمكاره وحفّت النار بالشهوات، فالانتهاء عن المنهيات أفضل.
• وقال جماعة: بل الأمر أفضـل. يعني إتيان الأمر أفضل وأعظم منزلة.
--------------
واستدلـوا على ذلك بأدلة، منهـا: أن آدم – عليه السلام – أُمرت الملائكة
بالسجود له فلم يسجد إبليس، يعني لم يمتثل الأمر فخسر الدنيا والآخرة وصار
ملعونا إلى يوم يبعثون، ثم هو في النار أبد الآبدين، وهذا لعظم الأمر.
وقالـوا: وآدم أكل من الشجرة التي نُهي عنها فغُـفـر له بذلك، فهذا أُمـر
بالأمر فلم يمتثل فخسر، وهذا فعَـل المنهي عنه ثم أعقبته توبة.
• الراجـح في المسألـة..
وهذا القول الثاني هو الأرجح والأفضل. لأن فعل الأوامر أعظم درجة، وأما
المنهيات ارتكابها فإنه على رجاء الغفران، أما التفريط في الأوامر يعني
الواجبات الشرعية (الفرائض والأركان ونحو ذلك..) فهذا أعظم وأعظم مما نهى
الله - جل وعلا - عنه مع ارتباط عظيم بين هذا وهذا.
وهذا يفيدنا
في تعظيم مسألة الأمر، وأن الأمر في تعليق العباد به أعظم من تعليقهم بترك
المنهي عنه، خلاف ما عليه كثيرون من الدعاة والوعّاظ، لأنهم يعظّمون جانب
المنهي عنه في نفوس الناس وينهون عنه ويفصّلون ذلك ولا يفصّلون لهم في
المأمورات ولا يحضونهم عليها، وهذا ليـس بجيـد، بل أمر الناس بما أمَر الله
– تعالى – به وحضهم على ذلك هذا أولى وأرفع درجة، مـع وجـوب كـل من
الأمرين في البيان على الكفاية.
والله أعلـم.
... مسألــة..!!
هــل منزلة النهـي أعظم أم منزلة الأمـر؟
يعني.. هـل الانتهاء عن المنهيات أفضل؟ أم فعل الأوامر والإتيان بها أفضل؟
تنازع العلماء في هذا على قولين:
• القول الأول: أن الإنتهاء عن المنهيات أفضل من فعل الأوامر.
-------------
واستدلـوا على ذلك بأدلة، منها: مارواه البخاري ومسلم وأحمد من حديث أبي
هريرة، قال: سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول: " ما نهيتكم عنه
فاجتنبوهُ، وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم"
لأنه أمر بالانتهاء
مطلقاً، وقالوا: الانتهاء فيه كُـلفة، لأنها أشياء تتعلق بشهوة المرء،
وحفّت الجنة بالمكاره وحفّت النار بالشهوات، فالانتهاء عن المنهيات أفضل.
• وقال جماعة: بل الأمر أفضـل. يعني إتيان الأمر أفضل وأعظم منزلة.
--------------
واستدلـوا على ذلك بأدلة، منهـا: أن آدم – عليه السلام – أُمرت الملائكة
بالسجود له فلم يسجد إبليس، يعني لم يمتثل الأمر فخسر الدنيا والآخرة وصار
ملعونا إلى يوم يبعثون، ثم هو في النار أبد الآبدين، وهذا لعظم الأمر.
وقالـوا: وآدم أكل من الشجرة التي نُهي عنها فغُـفـر له بذلك، فهذا أُمـر
بالأمر فلم يمتثل فخسر، وهذا فعَـل المنهي عنه ثم أعقبته توبة.
• الراجـح في المسألـة..
وهذا القول الثاني هو الأرجح والأفضل. لأن فعل الأوامر أعظم درجة، وأما
المنهيات ارتكابها فإنه على رجاء الغفران، أما التفريط في الأوامر يعني
الواجبات الشرعية (الفرائض والأركان ونحو ذلك..) فهذا أعظم وأعظم مما نهى
الله - جل وعلا - عنه مع ارتباط عظيم بين هذا وهذا.
وهذا يفيدنا
في تعظيم مسألة الأمر، وأن الأمر في تعليق العباد به أعظم من تعليقهم بترك
المنهي عنه، خلاف ما عليه كثيرون من الدعاة والوعّاظ، لأنهم يعظّمون جانب
المنهي عنه في نفوس الناس وينهون عنه ويفصّلون ذلك ولا يفصّلون لهم في
المأمورات ولا يحضونهم عليها، وهذا ليـس بجيـد، بل أمر الناس بما أمَر الله
– تعالى – به وحضهم على ذلك هذا أولى وأرفع درجة، مـع وجـوب كـل من
الأمرين في البيان على الكفاية.
والله أعلـم.
عابر سبيل فى الدنيا- عضو جديد
- عدد المساهمات : 18
نقاط : 32
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 16/04/2012
العمر : 35
الموقع : سوهاج
المزاج : قراءة القرءان ذكر الله الصلاه على رسول الله
مواضيع مماثلة
» (بسم الله الرحمن الرحيم ) سورة النساء
» قصيدة ( حنين المحبين لزيارة سيد المرسلين لسيدى عبد الرحيم البرعى رضى الله عنه)
» هل تريد رؤية رسول الله صلى الله عليه و سلم
» قصة سيدنا إبراهيم خليل الرحمن
» سؤال للشيخ عبد الرحمن السحيم
» قصيدة ( حنين المحبين لزيارة سيد المرسلين لسيدى عبد الرحيم البرعى رضى الله عنه)
» هل تريد رؤية رسول الله صلى الله عليه و سلم
» قصة سيدنا إبراهيم خليل الرحمن
» سؤال للشيخ عبد الرحمن السحيم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 10 أبريل 2020, 10:36 pm من طرف محمد المصطفى
» المحصحف الكامل للقارئ عبدالولى الاركاني
الإثنين 16 مارس 2020, 6:58 am من طرف محمد المصطفى
» الرقية الشرعية كاملة mp3 - ماهر المعيقلي
الأحد 20 يناير 2019, 6:40 pm من طرف محمد المصطفى
» تحميل اوفيس 2010- office 2010 كامل مجانا برابط مباشر
الأحد 20 يناير 2019, 3:50 pm من طرف محمد المصطفى
» السائل المنوي بين الوظيفة التناسلية والاستمتاع الجنسي
السبت 24 مارس 2018, 3:38 pm من طرف elromansy
» http://activeterium.com/4K5o
الثلاثاء 27 فبراير 2018, 7:17 pm من طرف emad abdelhmaid
» برنامج Internet Download Manager بالتفعل مدى الحياة
الإثنين 26 فبراير 2018, 2:03 pm من طرف emad abdelhmaid
» تحميل برنامج faststone capture مع السيريال
الإثنين 26 فبراير 2018, 1:06 pm من طرف emad abdelhmaid
» الي حبيبتي
السبت 21 أكتوبر 2017, 1:26 pm من طرف قبطان سفينه الاحزان