اجتنبوووووا الوقوع فى الكبائر واجتنبووووا السبع موبقات

"السلام عليكم ورحمه الله وبركاته"

يقول "الله عز وجل" في كتابه

بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى(ان تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما)النساء 31

قال تعالى(والذين يجتنبون كبائر الاثم والفواحش واذا ما غضبوا هم يغفرون)الشورى 37

قال تعالى(الذين يجتنبون كبائرالاثم والفواحش الا اللمم ان ربك واسع المغفره)النجم 32
صدق الله العظيم

وقال" رسول الله صلى الله عليه وسلم":
(الصلوات الخمس والجمعه الى الجمعه ورمضان الى رمضان
مكفرات لما بينهن اذا اجتنبت الكبائر)رواه مسلم

وقال" صلى الله عليه وسلم":
(ان الله فرض فرائض فلا تضيعوها،وحد حدودا فلا تعتدوها،وحرم اشياء
فلا تنتهكوها وسكت عن اشياء رحمه بكم غير نسيان فلا تبحثوا عنها) رواه الدراقنطى وحسنه النووى فى الاربعين


ما هى الكبائر
كل ذنب ختمه الله بنار الاخرة،أو أوجب فيه حدا فى الدنيا(ابن عباس والامام احمد والمارودى رضى الله عنهم)

وقال الامام ابو طالب المكى: احباااااااااااااط لقد جمعتها من مجموع اقوال الصحابه فوجدتها:



فى القلب:
وهى الشرك بالله،والاصرار على المعصيه والقنوط من رحمه الله


فى اللسان:
وهى شهادة الزور،وقذف المحصنات الغافلات،واليمين الغموس والسحر واليمين الغموس الذى يقتطع مال امرئ مسلم بيمين هو فيها كاذب


فى البطن:
وهى شرب الخمر واكل مال اليتيم واكل الربا وهو يعلم


فى الفرج:
وهى الزنا واللواط

فى اليدين:
وهى القتل والسرقه


فى الرجل:
وهى الفرار من الزحف


فى جميع البدن:
وهى عقوق الوالدين

اجتنبوا السبع الموبقات
قال "صلى الله عليه وسلم":
(اجتنبوا السبع الموبقات)قالوا:يارسول الله،وما هن؟قال:الشرك بالله،والسحر،وقتل النفس التى حرم الله الا بالحق،وأكل مال اليتيم،وأكل الربا،والتولى يوم الزحف،وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات)رواه البخارى ومسلم

وقوله "صلى الله عليه وسلم ": (احباااااااااااااط اجتنبوا) معناه ليس فقط ترك الفعل وانما الاحتياط وعدم الاقتراب من الاسباب المؤديه للفعل الشنيع(الموبقات)اى المهلكات

يقول الامام الذهبى رضى الله عنه(......وقال ابن عباس رضى الله عنه هى الى السبعين اقرب اليها من السبع)

الشرك بالله اكبر الكبائر
ولا شك ان( الشرك بالله)هو اكبر الكبائر يقول الله عز وجل(ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفرما دون ذلك لمن يشاء)النساء
48 قال الله تعالى فى الحديث القدسى(يا ابن ادم انك ما دعوتنى ورجوتنى،غفرت لك على ما كان منك ولا ابالى،يا ابن ادم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتنى غفرت لك ،يا ابن ادم،لو اقيتنى بقراب الارض خطايا ثم لقيتنى لا تشرك بى شيئا اتيتك بها مغفرة)

قال" صلى الله عليه وسلم":
(الا انبئكم باكبر الكبائر_ثلاثا_ قالوا بلى يا رسول الله قال:الاشراك بالله،وعقوق الوالدين،وكان متكئا فجلس وقال:الا وقول الزور،الا وشهاده الزور،فما زال يكررها حتى قلنا ليته سكت)رواه البخارى ومسلم

وقد حصرها الامام الذهبى رحمه الله فى كتابه القيم(الكبائر) فى سبعين كبيره بدأها بالشرك بالله،وقتل النفس،والسحر،وترك الصلاه،ومنع الزكاه،وافطار يوم من رمضان بدون عذر وترك الحج مع القدرة عليه،عقوق الوالدين،وهجرالاقارب،والزنا واللواط، وأكل مال اليتيم وظلمه،...وختمها بالاضرار بالوصيه،والمكر والخديعه،والتجسس على المسلمين والدل على عورتهم،وسب احد من الصحابهرضى الله عنهم

التوبه...التوبه

يا غافل القلب عن ذكر المنيات عما قليل ستثوى بين اموات
فاذكر محلك من قبل الحلول به وتب الى الله من لهو ولذات

لايوجد انسان بغير ذنب، ورحمة الله ليس لها حدود يقول الله عز وجل(ورحمتى وسعت كل شئ فسأكتبها للذين يتقون)الاعراف156

حكمة ابهام عدد الكبائر

يقول الامام الغزالى رحمه الله(..وربما قصد الشرع ابهامه ليكون العباد منه على وجل، كما أبهم ليلة القدر ليعظم جد الناس فى طلبها..)

كذلك فان الصغيره تكبر بالاصرار والمواظبه عليها

والذنب اذا استعظمه العبد صغر عند
"الله تعالى"،وكلما استصغره العبد كبر عند
"الله تعالى"

والصغيره تكبره بالاسباب الاتيه:


1-الاصرار والمواظبه
2-استصغارها
3-الفرح بها
4-التهاون بستر الله عليه
5-معصيه العالم والقدوه

وقال ابن مسعودرضى الله عنه( احباااااااااااااط ان المؤمن يرى ذنوبه كأنه فى أصل جبل يخاف أن يقع عليه،وان الفاجر يرى ذنوبه كذباب وقع على انفه)


ربنا اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات

يامقلب القلوب ثبت قلبى على دينك

استغفرك ربى واتوب اليك